حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,5 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5048

الطاقة المتجدده بالأردن  بين مقومات النجاح والإخفاق هناك سر  ؟

الطاقة المتجدده بالأردن  بين مقومات النجاح والإخفاق هناك سر  ؟

الطاقة المتجدده بالأردن  بين مقومات النجاح والإخفاق هناك سر  ؟

27-06-2021 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
يقع الأردن ضمن الحزام الشمسي ويعتبر الأردن أحد أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم حيث يتراوح هذا المستوى فيما بين 5 و 7 كيلوواط  ساعه / م2 كما بتمتع الأردن بموارد لطاقة الرياح تصل سرعة الرياح الى 7 م/ث  في عدة مواقع وتصل الى 11.5 م/ث في المناطق الجبليه وهذا جعل من الأردن مكاناً مثالياً للأعمال القائمة على الطاقة علاوه على أنه  يتمتع بصيف حار في أغلب أوقاته ويمتد صيفه طويلاً ,  ولدينا  من المساحات المترامية ما يجعلنا أكثر نقاط في بلاد الشام توفيراً للطاقه ومع ذلك هناك  ارتفاع باهض التكاليف  على إتاحة هذا الفضاء لكافة الراغبين بالحصول على هذه الطاقه البديله والتي تعتبر طاقة  نظيفه وآمنه لأجواء  المملكه من أي إنعكاسات على البيئة قد تؤثر سلباً كما هو حاصل في كثير من محطات توليد الطاقة التي ينبعث منها غاز ثاني اكسيد الكربون وما يشكله من آثار سلبيه على المدى البعيد .
وبالعوده الى وضع الطاقة المتجدده بالأردن فنحن نعلم  بأن الإستثمارات في قطاع الطاقة المتجدده بالأردن بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي وهذا دفع الدولة الأردنية الى تحقيق هدفها الأساس وهو دعم الطاقة المتجددة بما يعادل 10% في عام 2020 بجانب إن معدل النمو السكاني السنوي بالأردن أدى الى تزايد الطلب على الكهرباء بنسبة 3% والملفت بالأمر بأنه لا تزال موارد الطاقة التقليدية لدينا لا تولد أكثر من 4.3 جيجا واط رغم كل هذا التزايد , صحيح بأن الأردن أحرزت تقدماً هائل في توفير فرص الأستثمار في  جوانب مهمه نذكر منها  " الصخر الزيتي , والإهتمام في إنشاء محطات الطاقة النووية المخصصه لأغراض سلمية بهدف تنويع الطاقة في الدولة الأردنيه علاوة على إن الأردن يسعة جاهداً لأن يصبح بلد مصدر للطاقة الصافيه بحلول عام 2030 وبالتالي هذا يتطلب جهداً استثنائي يعتمد تنفيذ الأستراتيجيات الوطنية للطاقة والتي تعتمد على تطوير القطاع الخاص فيما يتعلق في مشاريع الطاقة المتجدده , الأردن يعتبر موقعاً مستقراً وصديقاً مميز لتطوير أي أعمال خاصه أنه يتمتع بأنه يمثل " محور الخدمات اللوجستيه الإقليمية والبناء وإعادة الإعمار , ويعتبر الوجهه المناسبه للسياحه الدينية , ويعتبر المركز الإقليمي لإدارة العمليات , كما يعتبر الاردن من افضل الطرق للوصول الى الأسواق الإقليمية والدولية , ويعتبر مركز رأس المال الإستثماري والابتكار.
الأردن يمتلك سبعة إتفاقيات للتجاره الحرة , لدينا 14 منطقة تنمويه تمتد عبر الأردن لدينا 12 ميناء بحري ومطارات جوية ومطارات برية , ويعتبر الأردن المركز الرابع على مستوى المنطقة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا كما جاء ف إحصائيات عام 2018 , عدد الجامعات 36 جامعة وعدد المهندسين لكل 10.000فرد بلغ 151 مهندس وعدد الأطباء لكل 10.000فرد 28.6 طبيب .
ومن المتوقع وعلى مدى العشرين عام المقبله سوف يشهد الأردن طلباً على الطاقة يصل الى نسبه 5% وهذا يشكل تحدي كبير للدولة الأردنية في توفير هذا الكم , بجانب ذلك  سوف تشهد الصناعة والتجاره ايضاً زياده في الطلب على الطاقة بالأردن .
الخلاصه الدولة الأردنية مقبله على كثير من معالم الإصلاح السياسي الذي بالتأكيد سوف يساهم في خلق أجواء قادره على صناعة مستقبل مشرق للأردن والطاقة تشكل في بعدها الإستراتيجي خطوه في طريق الإصلاح اذا ما وجدت الظروف المناسبه لتطويرها وبما يوازي أي إصلاح سياسي منشود  فلماذا نحاصر الراغبين بالتزود بهذه الطاقة من خلال رفع الكلفة المادية عليهم والأجواء رحبة في كل إتجاه
أم  هناك  " وراء الأكمه ما وراءها  "








طباعة
  • المشاهدات: 5048
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم